القائمة الرئيسية

الصفحات

ناصر بوريطة يرد بقوة على فرنسا بعد القرار المفاجئ

وزير الخارجية المغربي يصرح عقب القرار الفرنسي

ناصر بوريطة يرد بقوة على فرنسا بعد القرار المفاجئ

هام .... بالفيديو السيد ناصر بوريطة يأكد على أن القرار الفرنسي غير مبرر. 


  • أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  السيد ناصر بوريطة، في الندوة الصحفية التي عقدها إثر استقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على أن القرار الذي اتخدته السلطات الفرنسية بخصوص تقليص التأشيرات الممنوحة للمغاربة بنسبة 50 بالمئة، غير مبرر، ولا يندرج وروح المسؤولية، والإلتزامات الدولية فيما يخص تدبير ملف الهجرة النظامية.


  • وأضاف السيد الوزير،  ناصر بوريطة، على أن المشكل هو فرنسي فرنسي،  ولا يمكن للمملكة المغربية أن تغير من قوانينها بحسب رغبة دولة ما، وأكد على أن الإجراءات المفروضة على المسافرين نحو المغرب،  تتطلب توفر وثيقة رسمية، تثبت هوية المعني بالأمر، واجتيتاز اختبار " PCR " بنجاح.


  • وقال السيد ناصر بوريطة،  في مجمل كلامه، إن المملكة المغربية ستنظر في القرار الفرنسي، وستحاول إيجاد حلول عملية وواقعية تلبي طموح كلى الجانبين.


  • وكان السيد ناصر بوريطة، قد استقبل السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمقر الوزارة،  وتطرقا في المؤثمر الصحفي لعدة نقاط مهمة تجمع بين البلدين.

  • وأشاد الوزيران، خلال ندوة صحفية مشتركة، بالعلاقات التاريخية والإنسانية الممتازة بين البلدين، وبحرص قائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الغزواني على توطيد وتعزيز هذه العلاقات الثنائية.


  • وفي هذا الصدد، أشار السيد بوريطة إلى التنسيق والتقارب في وجهات النظر بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية، تماشياً مع توجيهات قائدي البلدين.


  • وأضاف السيد بوريطة أن هذا اللقاء شكل فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية والاستحقاقات المقبلة، وأهمها منتدى رجال الأعمال الذي سيعقد قريباً بالموازاة مع اللجنة العليا المشتركة.


  • وأشار السيد الوزير إلى أن 60 في المائة من الطلبة الأجانب الذين يدرسون بالمغرب هم موريتانيون، وهو ما يدل على أهمية البعد الإنساني في توطيد العلاقات بين البلدين.


  • وأعرب السيد بوريطة أن البلدين تحذوهما رغبة مشتركة وقوية لتفعيل آليات التعاون خاصة في المجال الاقتصادي، عن طريق تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار.


  • ومن جانبه، أشاد السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد بالعلاقات الثنائية المتميزة والمستمرة بين البلدين، بفضل التعاون النوعي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى اللقاءات الحكومية والزيارات المتبادلة بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال.


  • وقد تم خلال هذه الزيارة، تنظيم حفل لوضح الحجر الأساس للمبنى الجديد للمركب الدبلوماسي الموريتاني، والذي ترأسه السيد ناصر بوريطة ونظيره الموريتاني، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

فيديو لتصريح السيد الوزير


من فضلك شارك هذا المقال على فيسوك

تعليقات