القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف يمكن لك أن تستغل التكنولوجية الحديثة في تطوير الذات

كيف يمكن توضيف التكنولوجية الحديثة في تطوير الذات؟ وما هي الآليات المتوفرة لذلك؟ وما هو سبيل النجاح في الأعمال البرمجية؟ وهل فعلا العالم التكنولوجي سيكون بديلا في المستقبل القريب؟ وما هي الأعمال الممكن انشاؤها عبر وسائل التيكنولوجية العصرية...؟؟ هذه الأسئلة وأكثر ستكون محور موضوعنا لهذا اليوم :

كيف يمكن لك أن تستغل التكنولوجية الحديثة في تطوير الذات

تعتبر وسائل التكنولوجية الحديثة أكبر الإنجازات التي حققها الإنسان على مر الدهر ، وبفضلها ثم اختراع عديد الأجهزة والآليات والوسائل التي تسهل الحياة من جميع الجوانب بل أكثر من ذلك فقد أصبحت ملادا للتجارة والأعمال الفردية والجماعية. 


كيف يمكن توضيف التكنولوجية الحديثة في تنمية الذات


  • الثورة التكنولوجية التي عرفها العالم، في العقدين الأخيرين والتي ما فتأت تتطور أكثر فأكثر، ومع كل يوم جديد، جعلت الحواجز الزمنية والمكانية  تنهار يوما عن يوم، لدرجة أن العالم بأكمله أصبح يبدو كما لو أنه  قرية صغيرة، فقد تم ابتكار واختراع العديد من  الأدوات والأجهزة  الإلكترونية التي مكن ربطها بشبكة الأنترنيت من  جعل الحياة أسهل وأسرع بكثير وأيضا أفضل، فقد أصبحت كبسة زر جد كافية للقيام بجولة افتراضية حول العالم، الآن كبسة زر واحدة يمكن لها أن تحل عددا من المشاكل ويمكن لها أن تقوم بعدد من الإجراءات التي كانت تتطلب وقتا طويلا في السابق .


  • تحولت التكنولوجيا لنقطة قوة كبيرة، تتبارز بها الدول، ميزتها، أنها في ملكية كل الأفراد بشتى انتماءاتهم دون استثناء.

  • قوة التكنولوجية تكمن أيضا في طريقة تعامل الشخص معها، فأكيد أنه لو أجاد توظيفها في تطوير قدراته وتنمية ذاته فسوف تكون النتيجة أن حياته سوف تتحسن باستمرار.  

كيف يمكن استغلال التكنولوجية الحديثة في كسب الدخل


إيجابيات التكنولوجية وتطورها المتسارع على الأفراد متعددة ويصعب تحديدها، لكن أكيد أن آثارها يمكن لمسها  بشكل يومي في مجالات عديدة، يكفي فقط أن نقول أنه أصبح بإمكان العاطل الذي فقد الأمل في أن توظفه مؤسسة ما، أن يجد عملا من خلف جهاز الحاسوب بل من خلف شاشة هاتفه النقال والحصول على دخل شهري ثابت.


نعم، فبفضل التكنولوجية الحديثة، أصبح بإمكان أي شخص تطوير مداخيله المالية الشهرية، أصبح بإمكان العاطلين إيجاد فرصة شغل وقد تكون غالبا مربحة أكثر من العمل التقليدي، بل وأكثر راحة، ملايين الأشخاص في الوقت الراهن يتكسبون من خلف شاشات حواسيبهم، وهم جالسون في بيوتهم أو في المقاهي، والمهن التي يمكن القيام بها لا معدودة ولا محدودة، بل وفي كل فترة تظهر مهن جديدة، ومن أبرز المهن الي يمكن التربح منها، من خلف شاشة الحاسوب ونذكر منها.

 

1 \ التدوين

  • فقد واكب الثورة التكنولوجية، نمو كبير فيما يخص الكتابة الإلكترونية، وأصبح الطلب عليها كبيرا، حيث أنه في كل يوم تظهر عشرات المدونات الجديدة، ذات المحتويات المتنوعة، وأكيد أن هذه المدونات بحاجة إلى مدونين في شتى المجالات، وعليه فالطلب عليهم كبير، ويمكننا القول أنه في الفترة الحالية، التربح من التدوين جيد جدا، يكفي فقط مطالعة آخر الأخبار والتثقيف المستمر، حتى يكون العقل نشطا وجاهزا للكتابة في أي موضوع.

 

2 \ الترجمة

  • التكنولوجية الجديدة، أصبحت تتيح للشباب إمكانية تطوير قدراتهم فيما يخص إتقان اللغات الأجنبية، وليس بالضرورة السفر لأجل ممارسة التحدث باللغة، يمكنك من خلال حاسوبك أو هاتفك النقال، أن تكسب بفضل اللغة التي تعلمتها مالا جيدا في الشهر، وذلك من خلال مزاولة مهنة الترجمة في عدد من المواقع المخصصة، والأشخاص الذين يطلبون خدمات الترجمة عن بعد كثر جدا، ناهيك إن كنت تتكلم وتكتب أكثر من لغة واحدة.

 

3 \ تصميم الويب

  • تصميم مواقع الويب وتطويرها، هو أيضا من المهن التي رافقت نمو الويب، والتكنولوجية الحديثة، تتيح لأي شخص تعلم هذه المهارة عن بعد، من خلف شاشة الحاسوب، والتربح منها عن بعد، حيث أن تصميم المواقع من أكثر الأعمال المطلوبة عن بعد، والأشخاص الذين لديهم هذه المهارة ومتمكنين من مهارات تحسين الموقع ويتعاملون جيدا مع المشاكل التي قد يواجهها الموقع، لديهم فرص كبيرة جدا، في إيجاد فرص شغل وبالتالي ربح أموال جيدة، وهذه المهنة بالضبط من المتوقع أن يرتفع الطلب عليها في السنوات المقبلة.


4 \ مساعد افتراضي

  • المساعد الإفتراضي هو ذلك الشخص الذي يؤدي مهام تنظيمية وإدارية، ولكن عن بعد، وحاليا تعتبر أكثر وظيفة مساعد افتراضي مطلوبة، هي :  الإجابة على الرسائل الإلكترونية ،  أو إتمام عمليات البيع بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون التجارة الإلكترونية في مواقع أمازون وعلي بابا، والتي يتطلب إنجازها وقتا طويلا، لذا يلجأ عدد من الأشخاص إلى توظيف مساعدين افتراضيين، وذلك للقيام مكانهم بهذه المهام الروتينية التي تستهلك الكثير من الوقت،  في مقابل عائد مادي طبعا .  


كيف يمكن تطوير الذات باستعمال الوسائل  التكنولوجية 


1 \ تطوير المستوى التعليمي

  • بفضل التكنولوجيا كذلك، أصبح بإمكان الشخص الذي لم يحظى بفرصة جيدة للتمدرس والتعليم، أن يتعلم ما فاته من دروس، بل ويمكنه إذا اجتهد قليلا أن يتفوق على أقرانه ممن نالوا قسطا جيدا من التعليم في المدارس والجامعات التقليدية، حيث أن   التطور التكنولوجي كما كان له تأثير كبير على عدد كبير من القطاعات، فأيضا المجالات التعليمية كان لها نصيب من هذا التطور التكنولوجي، وخاصة بعد ظهور الأنترنيت والهواتف والأجهزة اللوحية، حيث أن هذا المجال عرف ثورة رقمية مذهلة جدا، إذ بات الوصول إلى المعلومات أسهل بكثير من السابق، والمعلومة مهما كانت فقد أصبحت في متناول الأفراد، فقد مكن الإنترنت الطلاب وغير الطلاب من الحصول على  كل أنواع الكتب مهما كان ثمنها، أجهزتم اللوحية مكنتهم من إنشاء مكتبات إلكترونية تضم كتب ووثائق إلكترونية، كان تملكها قبل سنوات ضربا من المستحيل،  يمكن أن نقول أن التكنولوجية أيضا ساهمت في تطوير الوعي والمستوى الثقافي لفئة عريضة من الشباب، وبات تملك المعلومة في متناول كل الفئات .

 

2 \ تقوية القدرات التواصلية

  • " الصدمة الثقافية " هذا المصطلح كان شائعا في السابق، حين يسافر مثلا شاب عربي إلى أوربا، فينبهر بما تراه عيناه من مظاهر الحضارة الغربية، في وقتنا الحالي وكما أشرنا سابقا، التكنولوجية حولت العالم إلى قرية صغيرة، فقد ألغت الحواجز المكانية والزمانية، التكنولوجية قاربت الثقافات من بعضها، مهما كان الاختلاف بن الأفراد أصبح ممكنا التواصل بين الجميع، بفضل التكنولوجية حاليا، أصبح بإمكان أي شخص تعلم لغة الآخر، الاضطلاع على عاداته وتقاليده، بفضل التكنولوجية، فسوف لن نسمع مجددا مصطلح الصدمة الثقافية، لأن بفضل الأجهزة اللوحية والأنترنيت، أصبح بإمكان كل فرد قبل أن يسافر إلى بلد ما، أن يضطلع عليه وعلى كل عاداته مهما كانت غريبة، بل حتى تعلم عدد من المفردات الشائعة.

 

3 \ توفير الوقت في تعلم مهارات جديدة

  • توظيف التكنولوجية في كل مناحي الحياة، مكن الأفراد من امتلاك كل العالم بكبسة زر فقط، تعلم لغة مثلا، والذي كان يتطلب التنقل من مكان إلى مكان في مدة زمنية معينة، وأداء واجبات شهرية ربما ليست في الإمكان، أصبح متاحا من المنزل عبر شاشة الهاف النقال، كبسة زر أصبحت جد كافية لتنمية القدرات الذاتية، وأيضا إظهار تلك القدرات الخفية، كم من فنان لم يكتشف أنه فنان حقا إلا بعد امتلاكه لهاتف نقال ذكي، عبر عدة تطبيقات مكنته من إخراج مهاراته الفنية (تطبيق تيك توك مثلا أخرج كم فنان كان مختفيا)

 

  • وبفضل التكنولوجية الحديثة كذلك، أصبح بإمكان أي فرد مهما كان وفي أي مكان كان، أن يطور من مهاراته وخبراته في المجال الذي يحب، النقاط المذكورة سابقا هي فقط أمثلة، فبفضل الأجهزة اللوحية حاليا الموصولة بالأنترنيت، والتي وصلت الأفراد بكل العالم، وقربت لهم كل بعيد، أصبح بإمكان الأفراد حاليا تنمية وتطوير قدراتهم بشكل كبير جدا، يكفي فقط التعامل الجيد مع هذه التكنولوجية، حيث أن التعامل السيء يوقع في أكثر من مرة في المضرة والخطر.

تعليقات