القائمة الرئيسية

الصفحات

علاج فوبيا الخوف والقلق من ضروف الحياة

علاج فوبيا الخوف والقلق من ضروف الحياة 
علاج فوبيا الخوف والقلق من ضروف الحياة

إن استجاباتنا العاطفية للمخاطر الخارجية يسمى بالخوف الإيجابي الذي من شأنه أن يجنبنا الوقوع في الكثير من المواقف السيئة .. لاكن عندما يزيد معدل الخوف لدينا عن اللزوم يتحول إلى فوبيا ورهاب وقلق من أتفه الأمور ، وتكون له انعكاسات ملموسة على جودة حياتنا اليومية وعلى تنقلاتنا وتعاملاتنا مع الطرف الآخر.

والعمل على علاج مسببات الخوف والقلق الداخليين هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة وعيش حياة طبيعية ، ويتم ذلك من خلال اتخاد عدة اجراءات من بينها الطبية العلاجية والنفسية الفسيولوجية أساليب فردية منزلية من أجل تجاوز فوبيا الخوف والقلق.

وسنتعرف اليوم في موضوعنا على الأسباب الرئيسية لتنامي مخاوفنا وعلى طرق علاج التوتر والخوف والقلق من ضروف الحياة.


أعراض فوبيا الخوف والقلق


  • التعرض للمواقف الصحية التي تستوجب أخد الحيطة والحذر من فترة إلى أخرى لا يعتبر اشارة إلى فوبيا الخوف والقلق ، لاكن الإحساس بالتوتر والقلق كل يوم والتخوف من الخروج إلى الحياة ومواجهة الناس يعد دليلا على وجود اختلال معرفي وسلوكي في تكوين الشخص.

  • بشك عام تظهر علامات التوتر والقلق عند مواجهة الشخص لحدث ما أو مجرد حالة معينة يعاني فيها من الخوف ، مثل الخوف من الكلام أمام الناس أو الخوف من الظلام أو من الأماكن العالية أو من بعض أنواع الحيوانات والحشرات وغيرها من الأمثال المتعددة....

  • وتختلف أعراض فوبيا الخوف والقلق من شخص إلى آخر،  فمن المرجح أن تظهر على الشخص المصاب احدى هذه الأعراض أو أكثر من واحدة.

  1. انخفاض ضغط الدم
  2. التعرق البارد
  3. ارتفاع معدل نبظ دقات القلب
  4. صعوبة في البلع
  5. جفاف الفم
  6. صعوبة في التنفس
  7. احمرار الخدود
  8. ارتفاع درجة حرارة الجسم فجأة
  9. عدم وضوح الرؤيا
  10. انهيار عصبي
  11. اغماء 

علاج فوبيا الخوف والقلق


1. العلاج الأدوية
  • على الرغم من أن فوبيا الخوف والقلق لا ينظر إليها على أنها مرض إلا أنه يمكن الإستعانة ببعض الأدوية تحت اشراف الطبيب المعالج.

  • يواجه الكثير من الأشخاص المصابون بفوبيا الخوف والقلق تردد وعدم تقبل فكرة العلاجات الدوائية.

  • لاكن اتباع نمط علاجي يزاوج بين الأدوية والطب النفسي من شأنه احداث فارق كبير خاصة ان كانت معضلة الخوف في بداياتها.

2. العلاج النفسي
  •  تكمن العلاجات النفسية بالتحدث إلى الطبيب النفسي عن المخاوف والقلق اللذان يشغلانك ويجعلانك في أزمة دائمة ، وهو بدوره يقوم بالإنصات إليك وايجاد حلول عملية برغماتية لها.

  • ويعمل الطبيب المعالج على احتواء المخاوف لديك واعطائك استراتيجيات ممنهجة لتباعها ، ويقوم كذلك بتفسير سيكولوجيات للوضع الذي تعيش عليه وللمخاوف التي تواجهك خلال اليوم.

  • مجرد التحدث عن القلق والتوتر اللذان بداخلك مع شخص دو خبرة يساهم كثيرا في تخفيف فوبيا الخوف وتعزيز الشعور بالسيطرة عليها.

3. العلاج المعرفي
  • إن قلة المعرفة والفهم والصعوبة في استعاب الأحداث التي تقع من حولك هي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى فوبيا الخوف والقلق.

  • الإعتماد على مصادر موثوقة لتلقي المعلومة والخبر من شأنه أن يعمل على ادماجك في الوسط المحيط بك.

  • قراءة المزيد من الكتب وحضور دورات تكوينية وتدريبية أو الإستعانة بها عن طريق محرك البحث جوجل او منصة يوتيوب المشهورة له دور كبير في التغلب على المخاوف والتوتر الزائد عن اللزوم.

  • هناك أخصائيون يقومون ببت دورات تدريبية على المباشر وفي الغالب تكون بشكل مجاني ، فقط يجب عليك البحث و الإشتراك معهم في قنواتهم على اليوتيوب للتوصل بالجديد من الدورات التدريبية أولا بأول.

4. العلاج بالإهتمام بالذات والدعم 
  • الإهتمام بالنفس ومحاولة سد كافة الحاجيات وتقديم وطلب الدعم من الأشخاص المحيطين بك له دور كبير في تعزيز الصحة النفسية وتفادي الوقوع في فوبيا الخوف والقلق.

  • الإعتماد على طرف ثاني في الأشياء التي لا تجيد القيام بها يقوي موقعك ويعزز حضورك وينمي انسجامك مع الناس حولك.

  • ركز على موهبتك الأشياء التي تتقنها جيدا وحاول اشراك أطراف أخرى معك والتأقلم معهم في وسط يسوده المصلحة العامة أي بمنطلق رابح رابح.

  • هذه الطرق كلها تعمل على تقوية شخصيتك واتزان نفسيتك وتجنيبك احتمالية الوقوع في فوبيا الخوف والقلق من ضروف الحياة.

نصائح أخرى لتجنب فوبيا الخوف والقلق


  1. ممارسة الرياضة بشكل مكتف على مدار الأسبوع خاصة تلك الجماعية منها مثل كرة القدم أو كرة السلة أو حتى الجري والمشي ضمن مجموعات صغيرة.
  2. قيم نفسك من حين لآخر بحيث تعرض على نفسك قائمة بالأشياء التي لم توفق فيها خلال اليوم أو الأسبوع ومحاولة حلها وتفادي الوقوع فيها مرة أخرى.
  3. اجعل لنفسك أوقات مسلية يسودها القليل من الضحك والفكاهة وحسن الدعابة مع أفراد الأسرة أو مع الأصدقاء.
  4. اتصل بأصدقائك ومعارفك متى أحسست بالتوتر والقلق لسبب من الأسباب وتحدث معهم في أشياء إيجابية وترفع من مستوى نفسيتك
  5. سطر أهداف يومية وكافئ نفسك كلما مر عليك يوم لم تصب فيه بخيبة أمل وحاول استدراك الأيام التي تتعتر فيها.

كانت هذه من أبرز العلاجات لفوبيا الخوف والقلق من ضروف الحياة ، العمل على النقاط والملاحضات المبينة أعلاه من شأنه تجنيبك الوقوع في شراك فوبيا الخوف والقلق.

تعليقات