القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا يجب عليك التفكير في الزواج في أقرب الآجال

لماذا يجب عليك التفكير في الزواج في أقرب الآجال
لماذا يجب عليك التفكير في الزواج في اقرب الاجال

لماذا الزواج..؟؟ سؤال يدور في مخيلة كل الشباب والفتيات والرجال والنساء عامة الذي لم يتزوجوا بعد ، ولا يكاد أحد منهم لم يمر عليه أوقات لم يسأل فيه هذا السؤال ما فائدة الزواج؟ ولماذا علي التفكير فيه؟ وهل هو ضروري ومتى يجب علي فتح هذا الباب ......؟؟

هذه الأسئلة وأكثر ستكون محور موضوعنا لهذا اليوم : لماذا يجب عليك التفكير في الزواج في أقرب الآجال. 


لماذا نتزوج 

  • يرى البعض أن أكثر ما يعرف عن الزواج أنه سنة بشرية توارتناها أبا عن جد مند النشأة الأولى للبشرية ، وهي وسيلة للحفاظ على النسل البشري والاستمرار في اعمار الأرض. 


  • فمن يدعمون هذه الرؤيا يحصرون الزواج في وضيفته الانجابية والمادية البحثة ، أو يربطونه بالإلتقاء الجنسي بين الذكور والإناث من أجل استيفاء بعض الشهوات واتمام الوضيفة الإنجابية حصرا.

  • وهناك صنف آخر يرى بأن الزواج سنة دينية فرضت عليه من الأديان السماوية التي وجد آباءه وأجداده عليها ومن هذا المنطلق يرى بأن الزواج طاعة واجبة عليه ولا مفر ولا مهرب منها.


  • وبين من يرى في الزواج وسيلة للحفاظ على النسل ومن يرى بأنه شريعة من شرائعه الدينية ، نجد بينهما من يرى في الزواج وسيلة للحفاظ على مجتمع متماسك وقوي وبناء حضارات مترابطة ذات مبادئ وقيم صحية محافظة على الإلتحام والدفئ الأسري ووسيلة لتعزيز النمو الدموغرافي. 

أضرار المماطلة وتأخير الزواج

  • مع التغيرات التدريجية التي يشهدها الإنسان حول العالم كان لابد لها أن ترخي بظلالها على العلاقات الإجتماعية والأسرية بالتحديد ، وأصبحنا نسمع مصطلح ارتفاع سن الزواج من حين لآخر يتداول على ألسنة الناس.

  • وتأخر سن الزواج لم يعد يشكل فارقا كبيرا عند البعض على عكس ما كان عليه الوضع في الماضي بسبب انهماك الأشخاص في مشاغل الحياة كالدراسة والعمل وبناء الذات ، والإنتظار إلى تحقيق الأحلام والأمنيات وسائر الطموح في الحياة الشخصية ، مثل الوظيفة أو السفر والسهر والتمتع بلذة الحياة ، أو ربما انتظار مواصفات تليق بشريك الحياة.

  • ورغم أن تحقيق هذه الأمور كلها شيء ضروري ورائع إلى أنه يبقى التفكير في الزواج و استتمار وبناء علاقة أسرية متينة هو الطريق المتالي.

  • لكن بعض الشباب يداهمهم العمر حتى يجدوا أنفسهم قد تجاوزوا الثلاثين أو ربما اقتربوا من الأربعين وهم لا زالت لديهم فكرة الزواج مجرد نظرية يمكن لها التحقق يوما ما وربما لا.

  • ولا يختلف اثنان على أن آفت التأخر عن الزواج يعاني منها الشباب والفتياة على حد سواء ، وهذا يرجع في الأصل إلى نمط الحياة الذي يعيش عليه كل واحد منهم.

  • هناك من يعود نفسه على الوحدانية وليس اجتماعيا بالمرة ، وهناك من يداوم على السهر رفقة الأصدقاء كل يوم إلى أوقات متأخرة من الليل ، وهناك من تكون لديهم الطموح كبيرة ويخصص المزيد من الوقت الإضافي للدراسة والعمل والإستثمار . ويبقى القاسم المشترك بين سائر هذه الأصناف سير حياتهم على نمط واحد لعدة سنوات متوالية ما يصعب عنه التغير المفاجئ والتكيف مع الحياة الأسرية ومسؤولياتها الكبيرة.

  • فمن أجل تكوين وانشاء أسرة ناجحة لايختلف كثيرا عن انشاء مشروع مادي مستقل ، فالأسرة تكون بحاجة إلى راعي ومدير يدير الشؤون الداخلية والخارجية للأسرة الصغيرة وتخصيص وقت ومجهود لشريك الحياة والأطفال وتكوين شخصية تستطيع المزاوجة بين هذه الأمور كلها.

  • ويلعب عامل التقدم في العمر دورا كبيرا في نقص فرص الزواج عند الشباب والفتيات خصوصا عندما يقارب العمر الأربعين سنة أو يتجاوز ذلك ، لا سييما إذا كان قد كونا مستوى علمي وثقافي كبير ، فإن الأمر هنا يزداد صعوبة بسبب عدم وجود فتاة أو شاب لديه أو لديها مستوى النضوج الفكري الذي سيخول لهما السير على منهج واحد. 

الإنجاب وتربية الأبناء 

  • يشير أخصائيوا الطب النفسي إلى أنه كلما كان الإنجاب في أعمار متقدمة من الحياة كلما كان تربيتهم أسهل وعلى العكس من ذلك تماما ، فمع التقدم في العمر والتأخر في الإنجاب تبرز مشاكل صحية عديدة من أبرزها تزايد احتمالية عدم القدرة على الإنجاب ، ورعاية ومواكبة الأطفال في مراحل النمو وخاصة في مرحلة المراهقة التي يتصفون فيها بالعناد والتمرد والعدوانية ومحاولة اتبات الذات.

  • فكل من الأبوين هنا لن يكون قادرين على السيطرة على ابنائهم من الناحية النفسية بسبب الفارق الكبير في العمر بينهم وبين أبنائهم

  • وهذا لا يشير بتاتا إلى عدم القدرة على تربية الأبناء بالنسبة للأشخاص الذين تأخروا عن الزواج.

  • لاكن من جانب آخر التأخر عن الزواج والإنجاب قد يشكل ضغظ على الأبناء وهم لا زالوا في سن مبكر ، خاصة إن تجاوز سن الزواج الأربعين سنة ، فهنا مع الوصول إلى سن الستين يكون أكبر الأبناء في العشرين من عمره وهذا قد يشكل ضغطا عليهم وعلى الأسرة ككل.

  • وهذا يرجع في الأساس إلى ارتفاع سن التمدرس بين الطلاب وفي هذه المرحلة من العمر يكون فيها الأبناء غالبا في مستوى الباكالوريا التي تحتاج إلى الكثير من الدعم من طرف الآباء.

  • وفي الآخير يشار إلى أن السن المثالي للزواج من قبل الفتيات والشباب هو دون الثلاثين من العمر مع بعض الإستثناءات البسيطة التي تخص أصحاب المسؤوليات الكبيرة. 

 إقرا أيضا 

تعليقات