القائمة الرئيسية

الصفحات

لتحسين الصحة النفسية تعليمات ذهبية وخطوات بسيطة

صحتنا النفسية  جد مهمة، فهي لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، لذلك فمن الضروري جدا المحافظة عليها، وذلك من خلال التعامل الجيد مع الضغوطات والمشاكل والقلق، كي لا تتحول إلى أمراض نفسية خطيرة، مشاغل الحياة ومشاكلها، تولد ضغوطات أحيانا قد تكون رهيبة، مما يصيب الشخص بالتوتر والقلق، وأحيانا العصبية والخوف وغيرها من الأحاسيس السلبية، التي نواجهها باستمرار في معيشنا اليومي، ومن المحتمل جدا  أن تؤثر على صحتنا النفسية، وعلى توازننا النفسي، بشكل سلبي قد يصل حد الخطورة، لدرجة أنها قد تصيبنا باضطراب نفسي شديد، إذا لم يتم التحكم في الأمر ، ومن هنا كانت ضرورة محاولة رفع الشخص من معنوياته  وتحسين نفسيته، نفسه بنفسه، في محاولة للعيش السليم ومواجهة الحياة بروح مرحة متفائلة وطاقة إيجابية .

 وسنتعرف في مقالتنا اليوم عن كيفية التعامل مع ضغوط الحياة وسبل التعايش معها وكيف يمكن أن نجعلها لا تأثر على نفسيتنا :

لتحسين الصحة النفسية تعليمات ذهبية وخطوات بسيطة

1. ضغوط الحياة اليومية

 أنواع ضغوطات الحياة

  • ضغوطات الحياة اليوميّة كثيرة جدا، وتختلف من شخص لآخر بحسب موقعه ووضعه الاجتماعي، والفرد يتعرض بشكل يومي لضغوطات متفاوتة الحدة، ومن الطبيعي أنها تخلف تأثيرات واضحة تصل أحيانا درجة كبيرة من الخطورة، مثال :  ضغوطات العمل، ضغوطات الدراسة، ضغوطات مادية، ضغوطات عائلية، علاقات سامة مع ناس مقربين، مشاكل صحية .... ويمكننا تصنيف الضغوطات التي تعترضنا في الحياة اليومية إلى :


⏪ ضغوطات غير عادية : وهي تلك العوارض التي تحدث لنا بشكل مفاجئ وغير متوقع، (مرض خطير، فقدان عمل، كارثة طبيعية، حادثة مأساوي ... )  وتترك أثرا عميقا على صاحبها بحيث تخلف شرخ نفسي عميق مقرون ربما بمشاكل اجتماعية ومادية، مما يعمق المعاناة.


⏪ ضغوطات قصيرة الأجل : نقصد بها حين تعرض الشخص لمشكلة ما عارضة، ولكنها تكون ذات حل ممكن، وتستمر لفترة قصيرة وتزول، ويسهل التغلب عليها مع مرور الوقت، وربما يعود الشخص بعدها أقوى بكثير، مثال : مرض عادي يسهل علاجه مع الوقت، مشاكل مادية يمكن تجاوزها  بعد مدة.


⏪ ضغوطات طويلة الأجل : وهي تلك الضغوطات التي يتعرض لها الشخص، بسبب مشاكل رافقته لمدة طويلة، وتحدث تأثيرها السلبي عليه طيلة تلك الفترة، مثال الإصابة بمرض مزمن، خسارة مالية لا تعوض، علاقات سامة في العمل ..


 تأثيرات ضغوطات الحياة

  • ضغوطات الحياة اليومية بكل أشكالها وتمظهراتها، تترك تأثيراتها بشكل متفاوت الحدة على الفرد وذلك بأشكال متعددة، وأحيانا قد تكون هذه الضغوطات بسيطة ويمكن التحكم فيها، حيث أنها تنتهي مع الوقت، ولكن للأسف أحيانا أخرى قد تستمر لفترات طويلة وبالتالي تكون صعبة لدرجة يستحيل تحملها، وتأثيراتها إما تكون نفسية، سلوكية أو فيسيولوجية ( جسمية ) :


⏪ 
تأثيرات نفسية : إنها التغيرات التي يصاب بها الشخص، والتي قد تكون صعبة جدا، وقد تصيبه بالقلق المزمن، الإكتئاب، اضطرابات في الذاكرة، عدم القدرة الكافية على التركيز، العزلة والإنطوائية، الغضب السريع والشديد وغيرها كثير من الإضطرابات النفسية، الخطير في الأمر أن استمرار هذه الضغوطات وما يرافقها من تأثيرات نفسية لمدة طويلة سوف يؤدي أكيد إلى ظهور مشكلات أخطر بكثير، وتتجاوزها من مشكلات نفسية إلى مشكلات عائلية واجتماعية وعملية، مثال : طلاق، فصل من العمل، إدمان المشروبات الكحولية ...


⏪ تأثيرات فيسيولوجية (جسدية) : حيث تتعرض أعضاء الجسم لتغيرات سلبية أثناء أداء وظائفها، وبالتالي يؤدي توالي وتكاثر الضغوطات اليومية على الشخص، إلى تسبب مضاعفة الأمراض (الموجودة أصلا) في الجسم، وبالتالي يعاني الشخص من ارتفاع مستمر في ضغط الدم، وكذا اضطراب في مستوى السكري في الدم، كما قد يحدث أن يصاب الشخص بجلطات دماغية وقلبية، وغيرها من الأمراض.


 تأثيرات سلوكية : بحيث تحدث تغيرات كثيرة جدا في سلوكيات الفرد، وذلك نتيجة حدوث التأثيرات السابقة المتمثّلة في التأثيرات النفسية وأيضا الجسدية، وبالتالي يصبح الشخص أقل دافعية، وتصبح قدرته على إنجاز أعماله جد متدنية، كما تنقص رغبته في تناول الطعام، وأيضا تختل ساعات نومه.


 كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة


لتفادي كل التأثيرات الرهيبة المذكورة سابقا، يبقى التعامل الجيد مع ضغوطات الحياة هو الحل الوحيد والأمثل وكذا الأنسب، وسوف نقدم في هذه الفقرة بعضا من أفضل الوسائل العملية للتعامل مع هذه الضغوطات اليومية :


  • الفضفضة وعدم التكتم على كل ما يزعجك ويسبب لك الضيق يعتبر حلا مريحا لك، ومن الأفضل في هذه الحالة التكلم مع شخص قريب لك في كل هذه التفاصيل، أكيد هذا الشخص سوف يكون الأذن الصاغية لك والعقل الحكيم الذي سوف يخفف عنك معاناتك . 
  • من الأفضل التركيز أكثر على حل المشكلة وليس على المشكلة ذاتها، وبالتالي توفير المجهود الذهني والنفسي، وعدم إعطاء المشكلة حجما أكبر مما هي عليه في الأصل، وذلك للعمل بطريقة جدية وذكية وعملية لأجل التوصل إلى الحل المناسب.
  • من الأفضل استشارة أشخاص عاشوا ومروا من نفس المشكلة، أشخاص لديهم خبرة واسعة في هذا النوع من المشاكل، وأكيد لديهم فكرة عن حلول مناسبة للوضع.
  • الثقة بالنفس والتحلي بالقوة والشجاعة الكبيرتين لمواجهة أزمات الحياة، يبقى هو الحل الأنسب، حيث أن مشاكل الحياة كثيرة ولا تنتهي، ولمواجهتها وجب التحلي بشخصية قوية جدا وثقة كبيرة في الذات.

 ⏪ كيف تصبح محبوبا عند الناس \ السر في الخطوة 14

⏪ ضغوط العمل وكيفية التعامل معها وطرق تجنبها دون التأثير على الوضيفة


2. ضرورة تحسين الصحة النفسية

  تحديد مصدر الضغط

  • من المنطقي جدا، أن أول خطوة  عملية للتعامل الجيد مع ضغوطات الحياة اليومية التي يعاني منها الجميع، هي تحديد سببها الرئيسي،  فمثلا إذا كان سبب كل تلك الضغوطات نابع من علاقة سامة مع شخص معين، يبقى الحل الأمثل طبعا هو قطع تلك العلاقة إلى الأبد، أو إذا كان العمل سبب كل تلك الضغوطات يكون تغيير مقر أو تغيير الوظيفة هو الحل الأكيد، تماما كما لو أنك  تقوم بنزع شوكة من حلقك، فأحياناً يكون من السهل جدا إنهاء المعاناة مع  الضغط عندما يقوم الشخص بتغيير وظيفته، أو تغيير مقر السكن إلى مكان بعيد جدا، عن مقر السكن الأول،  كما أن مراجعة عدد من السلوكيات والتصرفات التي يقوم بها الشخص بشكل يومي وتعتبر بالنسبة إليه عادية جدا، قد تكون مفيدة ، ربما في هذه المراجعة يكون الحل، لأن التصرفات الأولى ربما كانت تعمق من حدة تلك الضغوطات.
  •  كما أنه سوف يكون من العملي جدا، أخذ ورقة وقلم وتدوين المشكلة ومصادر الضغط وكل الظروف المحيطة بها، إنها طريقة عملية جدا لتحديد مصدر الضغط، وأيضا تحديد كل المشاعر التي تنتابك جسديا ونفسيا إزاء هذه الضغوطات، سوف يسهل الوصل إلى الطريقة الناجعة للتصرف في تلك اللحظة، وأيضا ما يمكن القيام به لأجل تحسين النفسية.

  التحلي بالهدوء والإعتناء بالنفس


الهدوء سلاح قوي جدا، وجب التسلح به لمواجهة الحياة بكل مشاكلها وضغوطاتها، فغالبا ما تنتهي مواجهة ضغوطات الحياة بأزمات نفسية مصحوبة بالإرهاق الجسدي، وكما أشرنا سابقا، الضغط النفسي يؤدي غالبا إلى التعرض إلى عدد من الأمراض الجسدية المنهكة والتي قد تؤدي إلى خراب الشخص صحيا، تكون نتيجتها ما لا تحمد عقباه، وعليه يمكن اتباع عدد من التقنيات التي سوف تساعد على التحلي بالهدوء، ومنها:


الإسترخاء : يمكن فعل ذلك من خلال شد وإرخاء عضلات الجسم، ومن الأفضل البدأ بعضلة واحدة ابتداءا من القدم ومن ثم تدريجياً الصعود إلى الأعلى.


⏪ تمارين التمدد : القيام بهذه التمارين، يساعد كثيرا على التمدد وأيضا على تخفيف الضغط النفسي

كما أنه بالإمكان السيطرة على ردات الفعل غير الجيدة، وذلك من خلال اتباع بعض الخطوات العملية، كالآتي:


⏪ ممارسة التمارين الرياضية : حيث أن ممارسة التمارين الرياضية تعتبر أفضل وسيلة وأحسنها للتخلص من التوتر والقلق، إذ أن التمارين الرياضية تساعد كثيرا على إفراز هرمون الإندروفين الذي يطلق عليه هرمون السعادة.


⏪ الإهتمام بالوجبات اليومية : ضغوطات الحياة اليومية، تؤثر كثيرا على شهية الفرد، وعليه وجب الإنتباه جيدا لنوعية الوجبات اليومية التي نتناولها.


النوم الكافي : النوم عدد ساعات كافية يعتبر مهما، وذلك حتى تعمل كل أعضاء الجسم بشكل جيد.


 نصائح لتحسين الصحة النفسية


  • الضحك \  أظهرت عدد من الدراسات، أنه كلما ضحك الشخص أكثر، كلما تحسنت الأمور من منظوره، وكلما بدت له المشاكل العظيمة أقل أهمية، فالضحك يولد إحساساً كبيراً بالإرتياح والسعادة، وذلك لأنه يخفض من ضغط الدم، وكذلك يخفف هرمونات التوتر، كما يعزز وظيفة جهاز المناعة عبر زيادة مستويات الخلايا المحاربة للإلتهاب، ويحفز إطلاق الأندورفينات، وهي مسكنات الألم الطبيعية في الجسم.

  • تناول الشوكولا السوداء \  تحتوي الشوكولا السوداء على مواد كيميائية تحفز إطلاق الأندورفينات، أي مسكنات الألم الطبيعية في الجسم وأيضا الهرمونات المحفزة للإرتياح والسعادة.  
  • من جهة أخرى الشوكولا السوداء تحمي بنسبة جيدة من نوبات القلب والسكتات الدماغية، كما أنها تساعد على تخفيف الإلتهابات، وأيضا خفض ضغط الدم، وتخفيف مستوى الكولسترول السيء والرفع من الكولسترول الجيد، فضلاً عن حماية صحة الشرايين، زيادة عن فوائد أخرى كثيرة.

  • شم رائحة العطور المميزة \  الروائح الجميلة قادرة حقا  على تحسين المزاج وذلك عبر التأثير في إنتاج الأندورفينات ( هرمونات السعادة) أي تلك المواد الكيميائية التي تجعلنا نشعر بالرفاهية والسعادة.

  • ممارسة الرياضة مع مجموعة أشخاص \  بصفة عامة التمارين الرياضية مفيدة جدا للجسم والعقل والنفسية، سواء كانت فردية أو ضمن مجموعة، غير أن عددا من الدراسات أظهرت أن ممارسة الرياضية مع عدة أشخاص مفيدة أكثر للنفسية، حيث أن من يتمرنون ضمن مجموعة يفرز عندم هرمون الأندورفين بنسب أعلى من الذين يتمرنون لوحدهم.

  • الخروج للتنزه والتعرض لأشعة الشمس \ كذلك أظهرت عدد من الدراسات أن التعرض لأشعة الشمس مفيد جدا لتحسين المزاج، وتحسين مستوى التفكير، حيث أن أشعة الشمس تبقي الأشخاص في حالة إنتاجية، وعليه يبقى الخروج للتنزه في الطبيعة والإستمتاع بالمناظر الطبيعية مع أشعة الشمس خاصة في الساعات الأولى من الصباح، مفيد جيدا لتعديل المزاج السيء.

⏪ ما هي اليوغا وكيف تمارس وما هي فوائدها الصحية على الجسم ؟؟

3.  تغيير روتين الحياة

  التخلص من السلبية

  • أكيد أن الضغوطات التي نتعرض لها يوميا، ونمر بها في عدد كثير من المواقف، تشحننا بالكثير من الطاقة السلبية التي قد تجعلنا أحيانا غير مقبلين على الحياة بإيجابية، إذا كان مصدر هذه الطاقة السلبية أشخاص معينين، الحل بكل بساطة اقطع علاقتك بهم، توقف عن رؤيتهم، إذا كان ذلك صعبا مثلا زملاء في العمل، تحاشى قدر الإمكان التعامل معهم، ضعهم في قائمتك السوداء، فراحتك النفسية أهم بكثير من كل الناس، على العكس من ذلك، أكيد أنه يوجد في محيطك أشخاص يجعلونك تشعر بالأمل والإيجابية، حاول قدر استطاعتك قضاء وقت أطول مع هؤلاء، إشحن نفسك أكثر بالطاقة الإيجابية معهم.
  • في الحياة، الكثير من الأشياء والتصرفات تشحننا أكثر بالطاقة الإيجابية وعلى العكس تخلصنا من السلبية، لكننا غالبا لا نلقي لها بالا، مثال : مشاهدة فيلم في قاعة السينما مع أصدقاءنا المقربين، قد يحررنا من حالة الملل التي تحيط بنا.
  • من جهة أخرى مهم جدا التخلص من الإعتقاد الخاطئ بأن تغيير الروتين يحتاج لأموال كثيرة، وأن المتعة واللحظات الجميلة تلزمها ميزانية مرتفعة، كأس عصير في مكان هادئ بسيط مع شخص مرح يكفي، نزهة في حديقة جميلة مع صديق مقرب ممتع للغاية وسوف يخلصك من الكثير من الطاقة السلبية ويعيد شحنك بالطاقة الإيجابية.


 تحديد أهداف جديدة في الحياة

  • حياتك لم تعد ممتعة، الملل والطاقة السلبية تحيط بك من كل جانب، أصبحت الحياة متعبة كثيرا، أكيد أنه حان الوقت للتغيير، قم بتسطير أهداف جديدة لك في الحياة، القرار لك وحدك وعليك اتخاذه، خذ ورقة وقلم، وقم بكتابة ملخص لحياتك الحالية، قم بتعيين كل ما وجب تغييره، قم بتقييم لحياتك الحالية.
  •  الأمر لن يتطلب منك سوى دقائق معدودة، ربما سوف يغير حياتك إلى الأبد، لأن هذا التقييم سوف يساعدك على توضيح الصورة أكثر واتخاذ القرارات الصائبة، هذا التقييم سوف يساعدك على تحليل مجالات من حياتك هي منبع الضغوطات عليك، أكيد أنك بعد هذا التقييم سوف تعرف نقاط القوة و الضعف لديك، والتي على أساسها سوف تتخذ قرارات حاسمة بشأن حياتك، مثلا :
 أن تكون صحتك جيدة
 أن تضم قائمة أصدقائك فقط الأشخاص الإيجابيين  
أن تعيش قصة حب كبيرة
تعلم لغة جديدة
ممارسة الرياضة بانتظام
الإلتزام بنظام غذائي صحي
تعلم حرفة يدوية ممتعة
تعلم لغة جديدة

  • طبعا، الأهداف المذكورة سابقا هي فقط أمثلة، يمكنك تحديد أهداف أخرى يمكنها تغيير حياتك إلى الأفضل وإدخال البهجة إلى نفسيتك، وتخليصك ولو بنسبة قليلة من روتين الحياة الممل، حيث أنه لا توجد حدود للأهداف التي يمكن لك أن تسطرها لحياتك.

 

 كسر الروتين اليومي

  • كما أشرنا سابقا، تغيير الروتين الحياتي اليومي، لا يتطلب منك بالضرورة التوفر على الكثير من المال، يكفي فقط اتخاذ القرار بذلك.
  • حيث أن القيام بعدد من العادات والأفعال بشكل متكرر في غياب عنصر التجديد يجعل من الحياة مملة جدا، فالروتين ممكن أن يحول الحياة إلى جحيم لا يطاق، فكم من حالة اكتئاب في العالم سببها الروتين اليومي الممل، الاستيقاظ يوميا في نفس الوقت وتناول نفس الوجبات، والتوجهات لنفس الأماكن، ورؤية نفس الأشخاص، يوميات مملة جدا، إنه فعلا الروتين اليومي القاتل.
  • لذا فإذا أردت الإستمرار في الحياة بشكل مبهج وتحسين نفسيتك، فما عليك سوى تحسين جودة حياتك وكسر الروتين القاتل، وهنا ضرورة التحدث إلى النفس وإخبارها بضرورة تغيير نمط الحياة.
  •  فالتغيير يأتي أولا وأخيرا من داخلك، فأنت بحاجة ماسة إلى إجراء   تغيير فوري في حياتك وذلك بهدف التخلص من الروتين الممل وأيضا لاستعادة نشاطك الذهني وحيويتك النفسية، وخاصة لأجل المصالحة مرة أخرى مع ذاتك، وخلق حياة جديدة، يوميات جديدة، حتى تتحسن علاقتك بنفسك، وتحب نفسك من جديد، وترى نفسك والحياة والآخرين بنظرة جديدة، مليئة بالأمل والإيجابية والتفاؤل، فلا أحد سواك، سوف يسعدك ويزيل عنك هموم الحياة وضغوطاتها.
  • الحياة بكل يومياتها ومتاعبها مرهقة فعلا، ضغوطاتها الكثيرة مرهقة لكل شخص، فمشاكل العمل لوحدها و الروتين والعلاقات التي أحيانا تكون سامة، كافية لتحويل حياة كل شخص طبيعي إلى جحيم لا يطاق، الحل بيد كل شخص أراد من حياته أن تكون سليمة وجيدة، فالمحافظة على نفسية سليمة مهم جدا، لذا فمن الضروري العناية بالصحة النفسية وذلك باتباع كل النصائح السالفة الذكر ، وتذكر جيدا أنه مهما طال عمرك فحياتك قصيرة، وأنك تعيش لمرة واحدة فقط .

 إقرا أيضا 

تعليقات