القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو نقص الإنتباه أو اللامبالاة عند الأطفال وما طرق علاجه

يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة نقص الإنتباه أو اللامبالاة ، وتسبب هذه المشكلة التوتر والقلق لدى الأم ، حيث يصعب عليها معاملة ابنها جيدًا ، ويصعب عليه فهم المواد الدراسية ، لذلك تبدأ الأم في البحث عن حل لمشكلة نقص الإنتباه والتركيز لدى طفلها ؛ لأنه يؤثر سلبًا على صحة الطفل ، وفي هذا المقال سنتحدث عن ما هو نقص الإنتباه أو اللامبالاة وما هي أعراضه وأسبابه وأخيراً وكيفية التخلص من نقص الإنتباه ونصائح للوالدين للتغلب على نقص الإنتباه لدى أطفالهم .

ما هو نقض الانتباه او اللامبالاة عند الاطفال وما طرق علاجه


اضطراب نقص الإنتباه هو اضطراب عصبي يسبب مشاكل سلوكية لدى الطفل ، مما يجعل من الصعب على الطفل التفوق في التعليم والتركيز على العمل المدرسي ، حيث يفتقر الطفل إلى المثابرة ويتخلى عن أداء المهام وعن التفاعل الإجتماعي.


أعراض نقص الإنتباه

  • تظهر على الطفل بعض الأعراض التي يمكن أن تلاحظها الأم والتي تدل على أن الطفل قد يكون مصاب باضطراب نقص الإنتباه أو اللامبالاة، ومن هذه الأعراض :

  • 1- يعاني الطفل من الإندفاع ، لأنه لا يفكر قبل القيام بأي فعل ولا ينتظر دوره مثلاً، ويحب مقاطعة الآخرين.


  • 2- يعاني من الغفلة ونقص الإنتباه  وقلة التركيز ، حيث أنه لا يقوم بالواجبات المطلوبة منه ، ونلاحظ أنه يعاني من عدم قدرته على إتمام المهام المطلوبة وكذلك عدم قدرته على تنظيمها.


  • 3- عدم وجود دافع لأداء مهمة و ترتبط هذه الخاصية بصعوبة التركيز على عمل معين لا علاقة له بمستوى ذكاء الطفل أو كسله. إن دماغه يكون غير قادر على كبت المحفزات الخارجية والإنتباه إلى فعل واحد ، لذا فإن أداء هؤلاء الأطفال ضعيف في مهام غير جديدة.


  • 4- ملاحظة حدوث انخفاض في مستوى الطفل التعليمي في المدرسة.


  • 5- لا يحب أن يفعل شيئًا وهو جالس ، بل يفضل الوقوف معظم الأوقات.


  • 6- لا يمتلك  القدرة الكافية على تخزين الأشياء الخاصة به ، مثل أدواته وأغراضه الشخصية.


  • 7- لا يلعب الطفل بشكل هادئ.

  • 8- يرتبك أثناء الجلوس في مقعده.


  • 9- يحب أن يتسلق أي شيء أمامه ، حتى لو كان قصيرًا.


  • 10-  نجد لدى الطفل نزعة معينة لتخريب وتدمير كل شيء من حوله.

 

أسباب نقص الإنتباه لدى الطفل

  • لا يوجد سبب واضح ومعروف لنقص الإنتباه في هذا الوقت ، ولكن العوامل التالية قد تساهم في تطور الحالة :


  • 1- العوامل البيئية: يمكن لبعض العوامل البيئية أن تؤثر على تطور مشكلة نقص الإنتباه .


  • 2- التطور: ظهور مشاكل في الجهاز العصبي المركزي يمكن أن يؤثر على تطور المرض حيث أحياناً يكون الجهاز العصبي والمعرفي غير مكتمل عند الطفل.


  • 3- عوامل وراثية: يمكن العثور على الحالة في أفراد الأسرة وتشير الدراسات إلى أن الجينات تلعب دورًا في تطور مشكلة نقص الإنتباه.


  • 4- تأثر الطفل بالعديد من الآراء والتوجيهات الخارجية.


  • 5- ميل الطفل إلى أحلام اليقظة أو السرحان.


  • 6- تعرض الطفل لمشكلة نفسية أثرت عليه.


  • 7- معاناة الطفل من الإكتئاب.

⏪ علاج القولون العصبي 6 طرق منزلية بسيطة وفي متناول الجميع

⏪ أسباب السمنة المفرطة وكيفية علاجها والوقاية منها بطرق بسيطة ومبتكرة

اختبار تشتت أو نقص الإنتباه

  • اختبار نقص الإنتباه هو في الواقع سلسلة من الإختبارات المحوسبة التي تتضمن تكرار نشاط يعتبر مملًا ، لفترة زمنية محددة حيث يتلقى الشخص الذي يخوض الإختبار تعليمات حول الإختبار ودوره.


  • قبل بدء الإختبار مباشرة ، يمارس الشخص النشاط لمدة 3 دقائق تقريبًا أثناء الإختبار. بعد التمرين ومعرفة كيفية العمل ، يتم بدء الإختبار والقياس أيضاً.


  • خلال الـ 20 دقيقة ، يعمل الشخص الذي يتم فحصه في غرفة خاصة خالية من مشتتات الإنتباه ، ويتم ذلك دون حضور والديه (في حالة الطفل قيد الفحص) ، حتى لا يتسبب ذلك في تشتيت الإنتباه لدى الطفل.


  • ويجلس الطفل أمام شاشة الكمبيوتر ، حيث يظهر له مربع أبيض في منتصف الشاشة ، ويومض مربع أسود بالتناوب أعلى أو أسفل المربع الأبيض. يُطلب من الطفل الضغط على الزر عند كل مرة يظهر فيها المربع الأسود أعلى الشاشة.


  •  بعد الإنتهاء من الإختبار الأول ، يتم اعطاء الطفل الذي يتم فحصه دواء (يستخدم لعلاج اضطراب نقص الإنتباه) بالجرعة المحددة من قبل الطبيب المختص ، حسب وزن الطفل وجسمه.


  • ثم بعد ذلك يُطلب من الطفل الذي تم اجراء الإختبار الأول له أن ينتظر لمدة ساعة ثم بعد ذلك ، يبدأ اختبار نقص الإنتباه مرة أخرى لمدة 20 دقيقة إضافية.

 

أطعمة تكافح نقص الإنتباه وتزيد التركيز

1- المكسرات

  • تعد المكسرات من أهم أنواع الأطعمة التي تساعد طفلك على التركيز ، حيث أنها تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة وأوميجا 3 ، فضلاً عن احتوائها على فيتامين ب 6 ، وهو أحد المكونات الرئيسية للناقلات العصبية في الدماغ ، مما يزيد من تحفيز الدماغ ويساعد على زيادة التركيز والاستيعاب ومحاربة نقص الإنتباه.

 

2- الشوكولاتة الداكنة

  • تعد من أكثر الأطعمة شيوعاً لزيادة التركيز والقضاء على نقص الإنتباه، نظراً لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تساعد على زيادة سعة التخزين وتمنع الشيخوخة المبكرة للدماغ.


3- الفواكه

  • احرصي على تشجيع طفلك على تناول الفاكهة أو العصائر الطبيعية التي تحتوي على فيتامين سي ، والتي تزيد من ذكاء طفلك ، بما في ذلك البرتقال.


4- الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم

  • أكثري من اعطاء طفلك الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم ، بما في ذلك الموز والعسل ، ويمكنك أن تقدم للطفل كوبًا من الحليب الدافئ المحلى بالعسل يوميًا مما يقلل من مشكلة نقص الإنتباه لدى الطفل ، كما يمكنك تقديم كوب من الحليب مع الموز أثناء فترة الدراسة مما يزيد من تركيز الطفل.

 

أعشاب لتخفيف مشكلة نقص الإنتباه عند الطفل

  • 1- يمكن للأم أن تقدم للطفل مغلي من لحاء الصنوبر ، مما يساعده على التركيز والإنتباه والهدوء.


  • 2- يمكن تقديم شاي أعشاب للطفل الذي يتكون من مغلي النعناع والبابونج ، ويباع شاي الأعشاب الجاهز للإستخدام في السوبر ماركت ، حيث يحتوي على مجموعة متنوعة من الأعشاب الطبية الآمنة واللذيذة حسب الرغبة التي تساهم في تخفيف نقص الإنتباه لدى الطفل أو اللامبالاة.


  • 3- يمكنك تقديم مستخلص نبات الجنكة للطفل حيث يساهم في تقليل أعراض نقص الإنتباه ويمكن الحصول عليه من الصيدليات.


  • 4- يمكن للطفل أيضًا تناول دقيق الشوفان الأخضر الذي يهدئ الأعصاب ويعالج التوتر والقلق.

 

نصائح للتعامل مع الطفل المصاب باضطراب نقص الإنتباه أو اللامبالاة

1- التشجيع:

  • من الجيد إشراك طفلك في بعض المهام البسيطة في المنزل حسب ما يسمح به سنه ، فلا تقومي بنقده ، بل قيمي جهوده بالثناء عليه وقومي بتشجيعه على تجنب بعض الأخطاء البسيطة في المستقبل.

 

2- الرعاية النفسية:

  •  لا تقتصر الرعاية على تلبية الحاجات المادية للطفل ، بل هو بحاجة ماسة إلى التعاطف والحنان حتى يشعر بالإستقرار النفسي وينمو بصحة جيدة دون أي اضطراب نفسي أو عقلي.

 

3- توفير بيئة صحية:

  • يجب على الآباء الحرص على توفير بيئة صحية لتربية الأبناء ، وتجنب المشاجرات أمامهم ، وتبني السلوكيات الإيجابية التي تعزز ترسيخ القيم والمبادئ. لذا يجب على الآباء رعاية أطفالهم ومراعاة احتياجاتهم النفسية والإجتماعية ، حيث يفضل أن يكون في بيئة خالية من الضغوط النفسية والمشاكل المختلفة حتى يتمكن الطفل من التخلص من مشكلة نقص الإنتباه.

  •  تجنب ترهيب وتخويف الطفل إذا لم يتبع الأوامر ؛ لأن أسلوب العنف يمكن أن يزيد من مخاوف الطفل واضطراباته العقلية.

  •  يُفضل أن يقوم الآباء بتنظيم جدول تعليمي للطفل ، حيث يساعد هذا الجدول على تنظيم دراسة الطفل بشكل فعال.


  •  يحتاج الآباء إلى تدريب أطفالهم جيدًا على كيفية توفير الوقت وجوانب الحياة المختلفة.


  • ويفضل عند التحدث مع الطفل أن يتواصل والديه معه بالعين ، أي أن ينظرا إليه مباشرة في عينه ، حتى يتلقى المعلومة الصحيحة.

 

  • تجنب التحدث بالألغاز والمفاهيم الصعبة عند التحدث مع الطفل ، ولكن يفضل أن يكون الكلام واضحًا ومفهومًا حتى يتمكن من فهم المعلومات بشكل أفضل.


  • تعزيز ثقة الطفل بنفسه ، بالإضافة إلى تقويته ودعمه.


  • يمكن للطفل أن يحصل على الحوافز والمكافآت إذا ظل هادئًا ، مثلاً دع الطفل يلعب ألعابه المفضلة ، حتى يتمكن من إطلاق الطاقات السلبية بداخله ويجب الحرص على تسجيل الطفل في النوادي الرياضية وغيرها من الأماكن حتى يتمكن من التواصل مع الآخرين وبالتالي تعزيز ثقته بنفسه والتغلب على نقص الإنتباه واللامبالاة.

تعليقات